٠٣ يناير ٢٠٠٦

الغموض الرهيب فى مجزرة قرية شمس الدين

المحيط-انجى الخولى
"أشارت المعاينات إلي أن السفاح باغت الضحايا في أثناء نومهم بطريقة فجائية‏,‏ ولم يكن أمامهم فرصة للاستغاثة أو السيطرة علي القاتل المتوحش الذي راح يمثل بجثث قتلاه بطريقة عبثية وحشية‏,‏ حيث تبين ذبح جميع الضحايا من الرقبة باستخدام آلة حادة بطريقة واحدة وشق بطونهم بالأداة نفسها‏,‏ ثم الضرب بعنف علي مؤخرة الرأس من خلال سنجة أو ساطور‏,‏ فضلا عن استئصال أعضاء الذكورة بطريقة متماثلة‏,‏ والعبث بالاعضاء التناسلية للسيدات‏."
"أكد الأهالي أن الضحايا من ذوي السمعة الحسنة، ولا تجمع بينهم صلة قرابة، وأن الخيط الوحيد الذي كان يجمعهم هو صلاة الفجر"
"أثناء معاينة رجال المباحث لأماكن الحادث وبجوار جدار المنزل الثانى عثر على " فردة حذاء " تبدو جديدة ملقاة بالقرب من محول كهرباء فالتقطها رجال المباحث حيث بدا وجودها غريب وليس هناك ما يدعو الى القائها "
"أهالى العزبة يتحدثون عن مشعوذ كان يزعم تحضير الجان وانه يستطيع إخراج الكنوز من منازل الفلاحين وتردد على منازلهم بعد ان انتشرت بالعزبة ظاهرة البحث عن الكنوز الوهمية من فترة طويلة ، ووقعت بسببها عدة حوادث ، وكان المشعوذون يستخدمون الاطفال المذعورين فى طقوسهم كما يستخدمون الطيور المذبوحه "

العربى الناصرى-صالح رجب
"أهالى عزبة شمس الدين رفضوا تلقى العزاء فى القتلى وألمح بعضهم إلى قضية حدثت فى قرية مجاورة لهم تسمى كديس منذ أربع سنوات حيث قتل مسيحيان مسلمين ومثلوا بهم إلا أن المسلمين سرعان ما ثأروا لأنفسهم وبرر أهالى القرية هذا الاتجاه بعدم وجود رابط أسرى بين الضحايا مما ينفى الثأر أو القتل لحماية العرض كما لم تتم سرقة أى متعلقات بالضحايا بالإضافة إلى البشاعة التى تم ارتكاب الجريمة بها ووجود الحمام المذبوح دلالة على انتهاء السلام بين المسلمين والمسيحيين مقابل ذلك رفض كبار القرية هذا الاتجاه مؤكدين أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين يسودها الود والمحبة "
"علمت العربى أن الجهات الأمنية تدرس ملف المسيحيين خاصة أن مدينة بنى مزار التى تنتمى إليها القرية تتميز بتواجد قبطى مكثف يصل إلى 60% من سكانها فيما عدا تلك القرية التى لا يوجد بها سوى منزل أسرة واحدة مسيحية وأعادت القضية إلى الأذهان الإرهاب فى محافظة المنيا فى الأعوام من 93 إلى 99 والتى راح ضحيتها 882 ضابط شرطة وأكثر من 2000 من المواطنين وهى الفترة التى أقيل بسببها وزير الداخلية المصرى الأسبق عبدالحليم موسي"
"ودلائل الحادث إلى أن تنفيذ المجزرة تم بعد منتصف الخميس الماضى بعزبة شمس الدين حيث تسلل الجناة والذين ربما شكلوا مجموعات انتقامية واقتحموا المساكن الثلاثة فى غفلة وتسللت كل مجموعة إلى أحد المنازل المستهدفة وفى توقيت واحد تقريبا أجهزوا على أفراد الأسر الثلاث بآلات حادة وقتلوا كل من وجدوا أمامهم ومثلوا بالجثث وانتزعوا أعضاءهم التناسلية."

المصريون
"فجر تقرير الطب الشرعي حول المجزرة التي راح ضحيتها عشرة أشخاص في عزبة شمس الدين بمحافظة المنيا ، العديد من المفاجآت ، مؤكداً على أن الجريمة قام بها أشخاص متخصصون في الجراحة والتشريح .وقال التقرير إن قطع أعضاء الذكورة من المتوفين تم بطريقة فنية لا يقوم بها شخص عادي غير متمرس على العمليات الجراحية، مؤكداً أن الجريمة ارتكبها أكثر من فرد في وقت واحد.وأوضح التقرير أن عملية الاستئصال اختلفت من شخص إلى آخر، كما بدأ شق البطن من الجانب الأيسر في جميع الجثث وهي خلفية طبية معروفة ، كما كشف التقرير أن الجناة رشوا مادة مخدرة محدودة على وجوه الضحايا، وأنهم قاموا بتقطيع الجثث بتركيز شديد، دون تسرع."

ليست هناك تعليقات: