قال الدكتور محمد سيد طنطاوي للسفير الدانمركي: "إن الإساءة إلى الأموات بصفة عامة تتنافى مع المبادئ الإنسانية الكريمة، سواء كانت هذه الإساءة إلى الأموات من الأنبياء أو الصالحين أو السياسيين وغيرهم ممن فارقوا الحياة".
وأردف شيخ الأزهر أنه "يرفض الإساءة إلى الرسول لأنه فارق الحياة، وأن الأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا".
وأضاف أن "ذلك هو ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة، وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية، ولكن ينبغي أن تكون في حدود ما أباحته القوانين والشرائع".
وأردف شيخ الأزهر أنه "يرفض الإساءة إلى الرسول لأنه فارق الحياة، وأن الأمم العاقلة الرشيدة تحترم الذين انتهت آجالهم وماتوا".
وأضاف أن "ذلك هو ما تقتضيه العقول الإنسانية السليمة، وفي الوقت نفسه نحن نقدس الحرية، ولكن ينبغي أن تكون في حدود ما أباحته القوانين والشرائع".
كان هذا هو تعليق طنطاوى على ما نشرته صحيفة دنماركية من اساءة للرسول , و لكن تعقيب المفتى اعاد للامور نصابها
أما مفتي مصر الدكتور علي جمعة فقال خلال لقائه أيضاً بسفير الدانمرك: إنه "لا يمكن القول بأننا نرفض الإساءة للرسول لأنه مات وفارق الحياة؛ لأن الرسول لا يزال حيا في قلوب المسلمين، ويقتدون به في حياتهم اليومية".
وأردف إن "كل مسلم من بين المليار وثلاثمائة مليون مسلم على مستوى العالم يعد امتدادًا في الوقت الراهن للرسول، ولا ينبغي مطلقا الإساءة للأنبياء والصالحين، أو ازدراء الأديان السماوية".
وأكد أنه "لا يمكن مساواة الأنبياء والصالحين وغيرهم من البشر برجال السياسية لأن الأنبياء معصومون من الخطأ، ولا ينبغي الإساءة إليهم أو مساواتهم بغيرهم من البشر بحجة أنهم جميعا أموات".
وأردف إن "كل مسلم من بين المليار وثلاثمائة مليون مسلم على مستوى العالم يعد امتدادًا في الوقت الراهن للرسول، ولا ينبغي مطلقا الإساءة للأنبياء والصالحين، أو ازدراء الأديان السماوية".
وأكد أنه "لا يمكن مساواة الأنبياء والصالحين وغيرهم من البشر برجال السياسية لأن الأنبياء معصومون من الخطأ، ولا ينبغي الإساءة إليهم أو مساواتهم بغيرهم من البشر بحجة أنهم جميعا أموات".
نقلا عن اسلام اون لاين بتاريخ 23/1/2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق