٢٢ يناير ٢٠٠٦

مجزرة قرية شمس الدين ... تحديث

مصراوى-22/1/2006
كشفت مصادر أمنية عن مفاجأة كبيرة في قضية مذبحة الصعيد التي راح ضحيتها 10 أفراد وجدت أعضاؤهم متناثرة في عزبة شمس الدين حسبما ذكرت جريدة الوطن
وقالت المصادر إن السلطات الأمنية ألقت القبض على تشكيل عصابي يضم ضباط شرطة برتب كبيرة ومشعوذا مغربيا أثناء محاولة التنقيب عن آثار فرعونية في قرية بيلا الملاصقة لعزبة شمس الدين.
وتبعا للمصادر ذاتها يشتهر المشعوذ المغربي المضبوط باستخدام الأعضاء الآدمية والدماء البشرية في البحث عن الكنوز وهو الأمر الذي دفع المحققين للربط بين التشكيل والمذبحة.
ويزيد من احتمال صحة هذا الربط ما ذهب إليه تقرير الطب الشرعي من صعوبة إمكانية قيام شخص واحد بارتكاب المذبحة بهذه الدقة والحرص على استخراج أعضاء بشرية دقيقة دون تشويه، الأمر الذي يلزمه ساعتان لتشريح جثة واحدة.
أمام ذلك فتحت الجهات المختصة ملف استخدام الشعوذة في استخراج الآثار الفرعونية، فيما رفض مجلس الشعب تبريرات وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي للحادث خاصة ما ذهب إليه من أن شخصا معتوها اعترف بارتكاب الجريمة.

ليست هناك تعليقات: